محامى أسرة الطفل المدعى عليه فى واقعة نجل الفنانة ”زينة” يصدر بيان توضيحى للواقعة

كشف الدكتور محمد صلاح بهجت المحامي حقيقة ادعاءات الفنانة زينة ضد أسرة طفل قامت باتهامه بعقر كلبه لنجلها بأحد الاندية بمدينة الشيخ زايد .
و قال المحامي في بيانه أنه : فوجئت أسرة الطفل المدعى عليه بالأمس بتصريحات وسام رضا، المعروفة فنيًا باسم الفنانة زينة بالحديث على منصات السوشيال ميديا و برامج التوك شو عن الواقعة بتفاصيل و شرح مغاير للحقيقة تضمنت جملةً من الوقائع المغلوطة والمزاعم الباطلة التي لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
و أوضح أن الفنانة زينة خالفت أبسط قواعد القانون وأصول العدالة، حين تناولت قضية لا تزال قيد التحقيق أمام النيابة العامة، محاولةً توجيه الرأي العام عبر سرد روايات مختلقة، واتهامات كيدية لا تستند إلى دليل، مع الزج بأسماء لا علاقة لها مطلقًا بالواقعة، بقصد التشويش والتأثير، وتشويه سمعة أسرة الطفل الذي لا يزال يعاني من آثار نفسية بالغة نتيجة ما تعرّض له من أذى مباشر على يد الفنانة زينة ، في واقعة موثقة شهدها أفراد الأمن، ورصدتها كاميرات المراقبة بدقة في اتهامات له هو منها براء و تعرض على إثرها لاجراءات لم يتخيل ان يتعرض لها في مثل عمره .
وقال أنه من المؤسف أن تتحوّل المأساة الإنسانية لطفل إلى مادة للترويج الإعلامي و"التريند"، في وقت كان الأجدر بمن أخطأ أن يتحلى بالشجاعة الأدبية، ويحترم مسار العدالة، لا أن يتهرّب من المثول أمام النيابة العامة، رغم استدعائها رسميًا.
و أكد محامي الطفل أن الفنانة زينة قد سعت، عبر وسطاء، إلى عقد تسوية ودّية بغرض تجنّب الملاحقة القانونية، إلا أن اسرة الطفل المدعى عليه قامت بتقديم بلاغ رسمي ضد ما تعرض له نجلها من اتهامات ومغالطات و هي تؤمن بسيادة القانون وعدالة القضاء المصري، و ترفض إغلاق الأبواب على حساب كرامة الطفل، خاصة في واقعة خطيرة تصل إلى حد الشروع في دهس طفل بسيارة، فضلاً عن التلفظ بعبارات نابية يعفّ اللسان عن تكرارها.
وأوضح أن ما نُسب زورًا بشأن استخدام "كلب شرس غير مرخص" للتهديد، فإن تسجيلات كاميرات المراقبة التي تحت يد جهات التحقيق تكشف الحقيقة دون مواربة، ونمتنع، احترامًا لسرية التحقيقات، عن الخوض في تفاصيلها، إيمانًا منا بأن النيابة العامة ستأخذ مجراها العادل، وأن القضاء المصري سيقول كلمته الفصل.
وأكد المحامي الاحتفاظ بكامل الحقوق القانونية في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات حيال ما ورد من إساءات وافتراءات، ونؤكد أن الحقيقة لن تغيب مهما علت أصوات التضليل.
