الموجز اليوم
الموجز اليوم
د. مينا يوحنا..يمنح الإعلامي إبراهيم بنطالب شهادة” الوفاء لخدمة الإنسانية ” من منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان مدير المركز الفرنسى للدراسات: إعتراف باريس بفلسطين سيشعل موجة إعترافات أوروبية ويعمق عزلة إسرائيل وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطلة إلى منصات إنتاج حديثة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم الفنان ” أحمد رزق” فى دورته ال 41 مصطفى شوقى .. يتعاقد مع ” ريتشارد الحاج” لإنتاج وتوزيع أغانيه فتح باب التقديم للنسخة الثانية لمسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية عن الأفلام القصيرة جدا لطيفة ..تتألق على مسرح قرطاج بحفل فنى ضخم وتكشف عن تعاون دولى لأول مرة السفير الحبيب النوبي: النقاش الجارى بين بعض الدول الغربية وإسرائيل بشأن الإعتراف بفلسطين كدولة مستقلة هو تحريف مضلل للقانون الدولى صيف الأوبرا 2025 يجمع بين أحمد جمال ونسمة عبد العزيز ..فى إستاد الأسكندرية ” لام شمسية وأولاد الشمس وقلبى ومفتاحه ”من بين الأفضل في تقييم نقابة السينمائيين مهرجان البحرين السينمائي يطلق هويته الجديدة إستعدادا لدورته الخامسة السفير الحبيب النوبي..ينعى الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف فى وفاة إبن شقيقته

دكتور محمد عبد الله يكتب: مصيدة العملاء فى سوق العقارات ..حين يتحول الإعلان إلى فخ

في عالم التسويق العقاري، لم يعد الإعلان وسيلة لعرض المعلومة فحسب، بل أصبح أداة تُستخدم بدهاء لاقتناص بيانات العملاء، وتحويل فضولهم العابر إلى بابٍ مفتوح للملاحقة اليومية.

يبدأ السيناريو المعتاد بإعلان عقاري جذّاب: شقة أو فيلا بمساحة رائعة، وتقسيط مريح، وعدد سنوات سداد ممتد، وربما عرض “محدود المدة”.. كل التفاصيل موجودة بدقة بإستثناء أهم عنصر: السعر الإجمالي.

وهنا تقع “الغلطة الكبرى” يتصل العميل أو يترك رقم هاتفه للحصول على السعر، معتقدًا أنه بذلك يقترب خطوة من القرار، لكن الحقيقة أن تلك الخطوة هي بداية الحصار.

بمجرد أن يدخل الرقم إلى النظام، يتحول العميل إلى هدف دائم. تبدأ الاتصالات من فرق المبيعات: “طيب شوف العقار ده”، “إيه رأي حضرتك في الشقة دي؟”، “طب فيه مشروع تاني يمكن يناسبك”، صباحًا، ظهرًا، مساءً، وأحيانًا فجراً، دون أدنى مراعاة للخصوصية أو رغبة العميل في التوقف.

لم يكن العميل يبحث عن كل هذا… كان فقط يريد أن يعرف السعر.

لكن اللعبة ليست في بيع عقار معين، بل في “اصطياد بيانات”، وتوسيع قاعدة العملاء المحتملين، حتى وإن لم يكن العقار الأصلي مناسبًا لهم على الإطلاق.

تتحول العلاقة من اهتمام متبادل إلى ملاحقة غير مرغوبة. والسبب ببساطة؟ أن العميل “أخطأ” وترك رقم هاتفه.

هكذا تعمل مصيدة العملاء في السوق العقاري. إعلان ناقص المعلومة، مدفوع بعبارات جاذبة، يخفي وراءه نية تسويقية شرسة.

وللأسف، ما زال كثير من العاملين في المجال يظنون أن الإلحاح وسيلة فعالة للإقناع، بينما الحقيقة أن الإلحاح المفرط يخلق انطباعًا سلبيًا يدفع العميل بعيدًا بدلًا من أن يقرّبه.