محمد ريان يكتب: البطريق والثقافة وكلام ملوش معنى !

إستطاع خالد جلال أن ينجح كمخرج وأن ينشط، ويتحرك ويدلي بالتصريحات وكأننا في حضرة جناب وزير الثقافة الطيب.
مايفعله خالد جلال لاينكره أحد إلا حاقد ..فالرجل يعمل ويقوم بتسريب الاقاويل التي تعني بأنه يستطيع فعل أي شئ ولاأحد يمنعه ..هو الأقوى والفعل والفاعل والمجرور به.
خالد جلال.. بصمة مثل ختم النسر ،وهو مثل الجنيه الذهب والفضة والخضة شاهقا عندما تجده فجأة أمامك ذات الوجه البشوش، وقسمات الوجه التي تخفي خلفها إبتسامة زرقاء وأحيانا بنية اللون وفق الموقف.
الأخ خالد جلال يستمر في موقعه منذ سنوات يفعل مايريد ولكن هل مايفعله إضافة..أم إنتكاسة؟
الإجابات مختلفة وفق المصالح ..لكن الإجابة الصحيحة أنه فقد الكثير مهنيا،الأداء الإداري الروتيني..يتعامل بالمزاج الشخصي ، يرفض ويوافق وفق الأهواء والراحة ،وكل شئ مستباح طالما أن الأمر أمره .
كل من يعمل معه وحوله يعملون له ألف حساب،فهو القوي المنيع ،
أنا شخصيا معجب به كمخرج، ولكن علي المستوي الشخصي لاأستطيع هضمه ،مسألة نفسية من خلال مايشاع عنه رغم أنني لاأقبل القيل والقال أو التفوه علي الأشخاص بدون دليل لأن الرجل يعمل، ويجاهد ويكافح وينتظر مابعد ذلك.
والسؤال هل يفعلها وزير الثقافة ويختار دما جديدا صافيا؟
إنه البطريق الذي يمشي في الأرض مرحا..مختالا زهيا عفيا ..يقول للأرض اتهدي ماعليك قدي..فأنا الأول والأخير..فأنا بلا فخر الراضي والمرضي .
إنه ياسادة بطريق وزارة الثقافة ..فهل يفعلها الوزير ؟.
