الموجز اليوم
الموجز اليوم
فعاليات اليوم الثالث من الدورة الثامنة لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما..غدا السبت حمدية عبد الغنى تكتب: أكتوبر..بين وهج النصر وصمت الحاضر! فيضان يضرب أراضي ”طرح النهر” بأشمون فى المنوفية مكتبة مصر العامة تنظم ندوة ”سيناء..أرض تقهر الأعداء ” احتفالا بذكرى إنتصارات أكتوبر الخبير الاقتصادي عبد الرحمن دياب: خفض الفائدة خطوة استراتيجية لدعم الاستثمار وتحفيز الاقتصاد إنطلاقة قوية لمهرجان الإسكندرية السينمائي فى الدورة 41 مواهب الأوبرا تغنى للوطن فى ذكرى إنتصارات أكتوبر بدمنهور إحتفالية ضخمة للأوبرا فى ذكرى إنتصارات أكتوبر ”تأثير التكنولوجيا على حياة أطفالنا ” محور عروض اليوم الأول من ”القاهرة للعرائس ” النائب إيهـاب زكريا يناقش أطروحة دكتوراه حول تطوير المدن التراثية إلى مدن إبداعية مازن الغرباوي يُمثل مصر في مهرجان HIGH FEST الدولي للفنون الأدائية بيريفان - أرمينيا ”استنساخ” يفتتح أولى فعاليات مهرجان الإسكندرية.. وسامح حسين: تمردت على الكوميديا

فيضان يضرب أراضي ”طرح النهر” بأشمون فى المنوفية

شهد مركز أشمون بمحافظة المنوفية في الأيام الأخيرة أزمة كبيرة بعد إرتفاع منسوب مياه نهر النيل، وغرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل الواقعة في مناطق طرح النهر وهي الأراضي التي تكونت نتيجة انخفاض منسوب المياه خلال سنوات سابقة، ما دفع الأهالي لاستغلالها في الزراعة والبناء رغم عدم وجود أوراق ملكية رسمية.
ومع عودة النيل إلى مجراه الطبيعي، اجتاحت المياه القرى والأراضي، ما أدى إلى غرق مئات الأفدنة، وتضرر عدد من المنازل، وسط تحذيرات من إستمرار الأزمة إذا لم يتم التعامل مع الوضع بحزم.

وتشير المخاوف إلى أن المعديات النهرية المستخدمة لنقل الأهالي بين القرى قد تشكل خطرا جسيمًا في ظل قوة التيار وارتفاع المياه.
خلفية وتحذيرات سابقة
الجهات الرسمية لم تكن غائبة عن هذا المشهد؛ فالدولة سبق أن أرسلت لجانًا على مدار السنوات الماضية، كما أصدر الرئيس أكثر من توجيه بضرورة إزالة التعديات على مجرى النيل ووقف البناء في أراضي "طرح النهر" ورغم استجابة بعض المواطنين لهذه التحذيرات، فإن آخرين اختاروا العناد والاستمرار في التعدي على الأراضي، وهو ما انعكس اليوم في شكل كارثة طبيعية تهدد الأرواح والممتلكات.
مشهد متكرر ورسالة واضحة
ما يحدث الآن في أشمون ليس مجرد أزمة محلية، بل هو رسالة قوية إلى كل من يستهين بخطورة التعديات على مجرى النيل. فالمياه التي انسحبت قديمًا عادت الآن لتأخذ مسارها الطبيعي، مؤكدة أن الطبيعة لا تعترف بتجاوزات البشر، وأن القوانين الإلهية والبيئية تسود في النهاية.