الموجز اليوم
الموجز اليوم
مى فاروق..ورسالة للمرأة القوية فى أغنيتها ” تاريخى” هانى شاكر..يغنى” وانت ماشى فى مصر” فى ذكرى نصر أكتوبر إنطلاق ”بودكاست ماسبيرو” بحوار حصري مع الدكتور أحمد عمر هاشم قبل رحيله يروى قصة حياته فى 12 دقيقة الجامعة الأمريكية تنظم النسخة السابعة من مؤتمر القاهرة للإعلام بعنوان ” الصحافة والإعلام بين التحديات وصناعة المستقبل ” بالصور..دمج ذوى الهمم هى رسالة العروض الأخيرة فى الدورة الأولى لمهرجان ”القاهرة للعرائس” أحمد العيسوى : أشكر زوجتى ونقابة الموسيقيين على دعمهم لى خلال فترة تعبى الوطنية للإعلام تنعى الدكتور..أحمد عمر هاشم ”مهرجان القاهرة ”..يوصى بإقامة مؤتمر لبحث قضايا فنانى العرائس في مصر محمد ريان يكتب: لجنة تطوير الإعلام وإختيارات غير موفقة ”أشرف زكي ” ..نجم نجوم مهرجان نقابة المهن التمثيلية الذى اختار ”ظل الكواليس” توزيع جوائز مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدا..غدا بأكاديمية الفنون مد موعد التسجيل في الدورة السادسة لاستشارات الأفلام حتى 12 أكتوبر

إنطلاق ”بودكاست ماسبيرو” بحوار حصري مع الدكتور أحمد عمر هاشم قبل رحيله يروى قصة حياته فى 12 دقيقة

الدكتور أحمد عمر هاشم
الدكتور أحمد عمر هاشم

انطلق اليوم (بودكاست ماسبيرو) بحوار حصري مع الراحل الكبير الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف .

حظي العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم بتبجيل كبير في جميع أرجاء العالم الإسلامي .. من جاكارتا إلي داكار.

ولطالما كان الدكتور أحمد عمر هاشم ضيفا علي الإذاعة المصرية ، وصوت العالم الفقيه في إذاعة القرآن الكريم.
وعلي امتداد حياته حتي رحيله في أكتوبر عام 2025 كان نموذجاً للوسطية والاعتدال ورمزاً لسعة الاطلاع وبلاغة الخطاب .

و تبث قناة (بودكاست ماسبيرو) علي موقع يوتيوب ووسائل التواصل الإجتماعي آخر حوار مع الدكتور أحمد عمر هاشم قبل مرضه الأخير ،و هو الحوار الذي أهداه الدكتور عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية لماسبيرو.

تحدث هاشم خلال اللقاء عن الشخصيات التي تأثر بها خلال مسيرته الحافلة ،فقد تأثر كثيراً بوالده رحمه الله، فقد كان يسير على خطاه، وكان يصحبه إلى لقاءات زملائه وأصدقائه من كبار العلماء مثل الشيخ عبدالله الشربيني، د. طه الديناري عميد كلية الشريعة الأسبق، د. عبد السميع شبانة بكلية اللغة العربية، ود. محمود عبد الغفار وكيل كلية أصول الدين .

وأضاف أنه تأثر كذلك بفضيلة الشيخ محمود أبو هاشم فقد كان يعيش حياته كلها مع الشيخ، يسافر ويدرس ويراجع دروسه معه، لا يتركه إلا عند النوم.
كما تأثر بالدكتور الحسيني هاشم كذلك، وبالكاتب الإسلامي الكبير خالد محمد خالد – فقد كان ابن خال والده- وكلما زارهم الكاتب الكبير أتحفهم ببعض مؤلفاته كهدايا يسعد بها ويقرؤها .

وعن تشبيهه بالشيخ عبدالحليم محمود في إدارته لجامعة الأزهر قال د. أحمد عمر هاشم في (بودكاست ماسبيرو) :
عندما تولى فضيلة الإمام عبد الحليم محمود عمادة كلية أصول الدين اعتقد البعض باتحاد الطلاب أنه رجل صوفي ولن يسأل عن ميزانية الإتحاد، لكنهم فوجئوا بمدى دقته المتناهية وحرصه ومراعاته للمال العام، وعرفوا عمق تفكيره ومحاسبته الكبير والصغير، وكان من سمات إدارته انه لا يكتفي بما تقدمه الدولة والموازنة من إنشاء معاهد أزهرية، فكان يكلف بعض أحبابه من كبار رجال الأعمال وأصحاب الأموال أن يسهموا في إنشاء المعاهد الازهرية، وبعد أن كان في مصر 4 معاهد أزهرية فقط: معهد في القاهرة وآخر في الاسكندرية وثالث في أسيوط ورابع في الزقازيق، أصبح في عهده يوجد معهد ازهري في كل قرية ومدينة ومركز بل وحارة ، وكان هذا انتصاراً للأزهر وللإسلام.

وأضاف : عن نفسي سرت على منهاج الإمام في إدارتي لجامعة الأزهر لكن في انتشار الكليات، فحين توليت رئاسة الجامعة كان عدد الكليات محدودا ومعدودا، وخاصة كليات البنات التي لا تفي بالعدد، فنشرت كليات البنات لقدرة الولد على الاغتراب للتعلم بخلاف البنت، فأنشأنا كليات البنات في بورسعيد والزقازيق ومختلف المحافظات، كما انتشرت كليات أصول الدين واللغة العربية وكثرت المعاهد الأزهرية.

وتحدث د. احمد عمر هاشم عن غياب الداعية والأستاذ والقدوة للأولاد حيث قال في لقائه: إذا كان البعض قد استغنى عن الكتب بالأجهزة الحديثة فلا يمكن أن نستغنى عن الشخصية التي تبين لنا وتمارس أمامنا الحق، وهناك أمور تحتاج لمن يوضحها ولا يكفي فيها الكتب فقط، ففريضة الحج مثلاً تحتاج لمن يمارسها عملاً ويوضحها ويطبقها.

و أضاف: هنا يجب تصحيح الفكر الديني وتصويب الخطوات وتقديم القدوة الحسنة مثل تقديم المدرس الناجح الذي يستميل الطلاب إليه ويحبونه، و يجب على المسئولين أن يتخيروا المتميزين والقادرين على جذب الطلاب وتقديم القدوة لهم.