محمد ريان يكتب: تفكير الجهلاء ..وماسبيرو الذى كان نقطة ومن أول السطر
واضح أن القائمين علي ماسبيرو ليس لهم علاقة بالإعلام، وهذا شئ مقصود للإستغناء عن هذا الصرح الكبير الذي أصبح مثل المريض العجوز الواهن .
المسلماني.. كل أفكاره الساذجة متوقفة عند تغير المسمي، وتغيير الأشخاص، وهذا هو تفكيره في التطوير ..رجل له أهداف أخري ولايصلح لهذا الكيان الذي يحتاج لشخصية تمتلك عقلا مستنيرا واعيا ،ومدركا لأبعاد المسألة الفنية في أن يكون ماسبيرو مهملا بعيدا عن الجذب .
هذا المسلماني جاء بالخطأ، ولابد من استبعاده ،وأن هناك من هو أفضل منه ، ولكنهم عنه غافلون ..فهل هذا مقصود ؟.
التغيير الأخير لحفظ ماء الوجه من هذا الصمت اللعين في عدم القدرة علي إيجاد صيغة إعلامية تحرك ماسبيرو من هذا النوم العميق لمبني يبدو ظاهرا للعيان الذين ابتعدوا عنه بسبب برامجه العبيطة ومذيعيه النمطيين، ومخرجيه الذين بح صوتهم بسبب الأجهزة الخربة، والبطاريات، والكاميرات والكراسي العفنة ،والحمامات، والإدارة الطبية العاجزة ..الخ.
إنها أشياء كثيرة خارج إهتمام المسلماني الذي كل تفكيره فقط منصب على تغيير إسم القنوات.


