الموجز اليوم
العلاقات الإنسانية والمصلحة واقع معقد يعجز عن الفهم رئيس حزب مصر 2000: الدولة المصرية دائما داعمة للقضية الفلسطينية أمين إعلام حزب الريادة: المصريون يتصدُّون بحزم لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية منتدى الشعب الجمهوري” يختتم يومه الثاني بجلسة حوارية تحت عنوان ” شراكة بين الأجيال” أسعار الفراخ والبيض اليوم السبت 18 يناير 2025 في الأقصر مواعيد مباريات اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة 1620 جنيها لهذا العيار، تراجع جديد لأسعار الذهب صباح اليوم السبت 18 يناير 2025 بالصور *نيفين الكردي ” تتألق بلمسة سحرية من تصميم” خلود سليمان” مصر 2000: شائعات جماعة الإخوان الإرهابية لن تؤثر على مسيرة التنمية في مصر عنوانها مشوار نجاح.. الشعب الجمهوري يفتتح يومه الثاني من فعاليات المنتدى بجلسة حوارية الشعب الجمهوري يعقد ندوة تثقيفية تحت عنوان” الأمن القومي المصري تكريم إنعام محمد على وصابرين..و20 فنانا فى حفل ”أم كلثوم ”بمسرح التليفزيون

حمدية عبد الغنى تكتب: فى العام الجديد ..عيش بالأمل!

تري ما هي كلمة السر التي تدفعنا دائما نحو إعادة تشغيل آلة الأمل مع نهاية كل عام، وبداية عام آخر جديد؟
فمنذ مرحلة الطفولة، ونحن نتبادل سؤالا واحدا في براءة شديدة مع بداية كل عام: ما هي أمنياتك للسنة الجديدة؟ وكأننا لا يصح أن نأمل أو نتمني إلا مرة واحدة في العام!
وللعجب، غالبا ما كانت الإجابة هي ذاتها التي سبق وقلناها في بداية العام الذي نودعه، ليس فقط لأن أمنياتنا السابقة -الحالية- لم تتحقق في العام المنتهي، لكن ربما لأنها كانت بعيدة عن الواقع، أو أنها لم تكن متسقة مع عالم –نظنه دائما- يقاوم الأمنيات..!
رغم مرور السنوات مازلنا ونحن على مشارف العام الجديد
"محكومين بالأمل" لأن إنسانا بلا أمل لن يستطيع أن يحيا يومه، أو يروض تحدياته ومتاعبه ،فالأمل هو بمثابة الأوكسجين الذى يجعلنا قادرين على مواصلة الحياة، وإنسان فقد قدرته علي الحلم هو إنسان ضعيف لا يقوي علي شيء، ولا تنتظر أن يحقق في غده إنجازات تذكر.
ومع الأيام الأخيرة من العام، لا أظن أن إرهاق النفس من عام طويل لم تر فيه إلا كل ما يزيدها تأزما، أو أن تراكم المؤشرات غير الإيجابية للمدي المنظور من هذا العالم، يمكن أن يقود الإنسان يوما إلي فقدان الأمل في عامه الجديد.. فهو مثل الشعلة الموقدة في طريق طويل ومظلم، وبدونها تزداد وحشة الطريق ووعورته!
من المؤكد أننا نعيش في عالم مضطرب إلي درجة أنه يبدو معاكسا لكل آمال البشرية في العيش بسلام، ومنافيا لكل المثل والقيم التي تنشدها أية أمة متحضرة، ومع ذلك لا يجوز الإستسلام لهذا الواقع المرير، أو التوقف عن الأمل في تحوله للأفضل يوما ما..!
إن التجدد والتغيير هما سنة الله في خلقه، وما عرفت البشرية عبر تاريخها الطويل تحجرا أبدا، وما توقفت يوما عن السعي نحو التطور والإزدهار، حتي وإن تعرضت لموجات طارئة من الإنتكاسات الحضارية أو مرت بفترات عصيبة من الحروب الهمجية التي كثيرًا ما أهدرت ما حققته من إنجازات، لكن سرعان ما كانت البشرية تستفيق، لتعود لرشدها، وتستعيد الرغبة في العيش والعمل والنماء، وتسترد فطرتها في الحلم والأمل بمستقبل أكثر استقرارًا وإشراقًا.
فكل عام وأنت قادر علي الأمل، وقادر أكثر علي تحقيقه!