الموجز اليوم
الموجز اليوم
حسام بدراوى ..للتليفزيون المصري: الذكاء الاصطناعي بدأ يحل محل المدرسة والمعلم والكتاب تكريم المخرجة والكاتبة الإسبانية ” مرسيدس أورتيغا ” فى مهرجان الإسكندرية السينمائي 31 أغسطس..آخر موعد لاستقبال الأعمال للمشاركة في النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصري ” شراكة جديدة بين ”المتحدة” و” تيك توك ” لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الإنتشار إيهاب توفيق.. يستحضر ذكريات قصص الحب ورسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون فى محكي القلعة 33 إيهاب توفيق وكنزى تركى..يتألقان بدويتو ناجح فى مهرجان القلعة 33 طرح البوستر الرسمي لحكاية ”JUST You ”من مسلسل ”ماتراه ليس كما يبدو ” شهد رمزى..ل ”أجمد 7” : تجربتى مع الغناء شغف شخصى وهكمل فى الإنتاج السينمائي ”مايك فليكس”..معارك موسيقية جديدة تشعل ساحة الراب والمهرجانات فى مصر حسين الجسمي..يثرى ألبوم HJ2025 بالحكايتين الموسيقيتين ” شريط الذكريات ”و” أجمل خلق الله ” موقع ”الموجز اليوم ” يهنئ الزميلة ”نهى سالمان ”لزفاف نجلتها ”ندى محمد” رئيسة التليفزيون المصري توضح سبب تأخير نشرة السادسة على القناة الأولي

انسحاب دول الساحل من الفرنكوفونية ..

روسيا تملأ الفراغ الفرنسى فى أفريقيا

جاء انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من المنظمة الدولية للفرنكوفونية في مارس الماضي كخطوة جديدة في مسار ابتعاد دول الساحل عن النفوذ الفرنسي، مدفوعةً باعتبارات سيادية ورفضًا لما اعتبروه ازدواجية معايير من قبل المنظمة، خاصة بعد مواقفها من الانقلابات العسكرية الأخيرة.

وتُتهم المنظمة بأنها أداة فرنسية غير مباشرة، بحكم تمويل باريس لها واستضافتها لمقرها ومؤسساتها، فضلًا عن غموض دورها السياسي في ظل متغيرات إقليمية ودولية عميقة، وذلك حسب دراسة لمركز "فاروس للدراسات الإفريقية".

هذا الإنسحاب ترافق مع تصعيد رمزي ضد الثقافة الفرنسية، مثل تغيير أسماء شوارع في "باماكو" وإلغاء الفرنسية كلغة رسمية في "مالي"، وأيضًا انسحاب الدول الثلاث من الجماعة الإقتصادية لغرب أفريقيا (ECOWAS) المتهمة بالخضوع للإرادة الفرنسية.

في المقابل، شهدت موسكو زيارة رسمية لوزراء خارجية الدول الثلاث، ما يعكس التوجه نحو تحالف استراتيجي جديد مع روسيا. وقد أعلنت موسكو دعمها الكامل لتحالف دول الساحل (AES)، عبر تعزيز التعاون الأمني والعسكري، وتقديم الدعم اللوجستي والتدريب، إضافة إلى التوسع في استثمارات التعدين، خاصة في الذهب واليورانيوم.

تسعى روسيا من خلال هذا التقارب إلى ترسيخ حضورها في المنطقة، على حساب النفوذ الفرنسي، في إطار إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في أفريقيا.

وهو ما يعكس تحوّلًا كبيرًا في خارطة التحالفات، وسط تصاعد التنافس الدولي في منطقة الساحل، التي أصبحت ساحة مركزية لصراع المصالح بين القوى الكبرى.

موضوعات متعلقة