محمد ريان يكتب: إختيار الأخ محمود سعد يدل على الغباء الإعلامي

التجديد شئ مهم ..والتطوير بكيفية إختيار الأشخاص الذين ليس عليهم علامات استفهام، فالأخ محمود سعد ساند الإخوان، ووقف بجانبهم فلتسمعوا ماقاله الكاتب الكبير المؤلف والسيناريست الكبير وحيد حامد لمحمود سعد حيث قام بتوبيخه واتهامه بأنه كان عنصر داعما للأخوان ،وهذا سر إختيار الإخواني أحمد المسلماني لهذا الشخص المتحول سياسيا وفق المناخ الذي يعيشه .
إختيار الأخ محمود سعد جاء وفق منظومة متفق عليها رغم أنه ليس جاذبا أو مذيعا موهوبا في فن الحوار التلفزيوني .
لايمتلك ثقافة حوارية ويقاطع كثيرا وله مئارب أخري خفية يستخدمها وقت اللزوم ..ولذلك وكلي اعتقاد بخبرة السنوات الكثيرة بأن هناك الاعيب إعلامية سامة ستبدو ملامحها من خلال ماسيتم تقديمه بعد الحلقة الثانية.
ماذا تنتظرون من الإخواني المسلماني أن يقدم لشاشة ماسبيرو غير مايقتنع به من أفكار تتفق مع الهضيبي وسيد قطب ومحمد بديع والبلتاجي وغيرهم ؟
أطالب الدولة بالحذر وإتخاذ القرار السريع لحماية الإعلام، وإختيار ممن يخافون علي الوطن من المتسربين، وأصحاب المصالح لصالح الفئة الضالة التي تم ازاحتها ،وتحاول الرجوع في ظل غيبة الوعي والأدراك .
استفيقوا وأفيقوا من حولكم من هذا الخطر الداهم الذي يحوم حولنا ..وللوطن المعزة والافتخار والحب بعيدا عمن يحاولون ارتباكه ولن يفلحوا.