محمد ريان يكتب: ترشيحات ليست فى محلها ..وأسماء ليست مهامها!

تعجبت كغيري من أبناء هذا الوطن علي ترشيح الدولة لشخصيات لايعني انتشارها بأنها صاحبة فكر، وأن وجودها علي خريطة الحياة لايعني أهميتها! خاصة أن هناك أسماء مشهورة جدا وفارغة المحتوي وأنهم مجرد أرجوزات تصيب المجتمع بالترهل والحمول والجمود .
مجلس الشيوخ ليس ساحة للتجريب والترهيب لمن يصعدون غفوةلقربهم من بعض صناع القرار وأن الإختيار يجب أن يكون صائبا لايشوبه شائبة وليس عليه أي غبار.
المسألة أصبحت عشوائية وبالمصالح ،وأن الكثير ممن نحن فيه من انفلات بسبب وجود أشخاص ليس لهم محل من الإعراب علي الخريطة السياسية، وأنه من الأنسب والأفضل عند إختيار فنان لكرسي المجلس، وخاصة مجلس الشيوخ أن يكون من أصحاب التاريخ الفني الناضج وليس مجرد ممثل أو مخرج يدعي دائما أنه مسنود...!فاقصير القامة في الفن مجرد حركات وادعاءات وخيالات مرسومة علي جدران المسرح الصغير بعباءات النسوة ،وصاحبات القامات الرفيعة التي تزغلل العيون .
أقول أنه لابد من إعادة النظر خاصة في إختيار الشخصيات الفنية، والا بعد ذلك نفاجأ بوجود بدرية طلبة ،والراقصة دينا، والممثلة السمينة علي رأس الأولويات بكرسي المجلس فهل يفعلها المسئولين؟.
أن حالة الاستغراب في الشارع المصري عالية من وجود بعض الأسماء التي يجب استبعادها فورا والا فقدنا المصداقية في كل مايتم طرحه داخل هذا الكيان من وجود القصير ،والتائه ،والملعون وذو النون، والارعن، والمجنون، وأصحاب الظنون ،والماكن والمكنون ،والرحمة تجوز علي الغائب والحاضر ومن يحاول افقادنا هويتنا بهؤلاء.