عزة عبد الحكيم: صدمت من ازدواجية المعايير فى الفضائية المصرية..وأطالب بإعادة تقييم مذيعات الشاشة

كشفت المذيعة عزة عبد الحكيم، مذيعة ومقدمة برنامج "سيدتي" على شاشة القناة الفضائية المصرية، عن تفاصيل أول صدام لها مع محمد إبراهيم الجوهري رئيس قطاع التليفزيون الجديد، على خلفية ما وصفته بـ"ازدواجية المعايير" في إسناد الحلقات واختيارات مقدمي البرامج.

وقالت عزة عبد الحكيم، إن بداية الأزمة تعود إلى طلبها إعادة تقييم مذيعات القناة الفضائية المصرية، خاصة المرشحات لتقديم برنامج "سيدتي"، وذلك بعد علمها بنية ناهد صلاح الدين مدير عام البرامج الخاصة والمشرفة على البرنامج إسناد حلقات لمذيعة من خارج البرنامج، رغم وجود زيادة ملحوظة في وزنها، في الوقت الذي يتحدث فيه رئيس القطاع عن "صلاحية الشاشة" ومعايير الظهور!.

وأوضحت عزة أنها تعمل مقدمة ببرنامج "سيدتي" منذ سنوات، وكانت تقدم حلقة واحدة شهريا، وأحيانا حلقة دوارة غير ثابتة، إلى أن تدخلت نائلة فاروق رئيس قطاع التليفزيون السابقة منذ نحو عامين، وأسندت لها حلقة إضافية داخل البرنامج.

وأضافت أنه مع اقتراب إحالة إحدى مذيعات البرنامج للمعاش في يناير 2026، تقدمت بطلب رسمي لإسناد حلقتين ثابتتين شهريا لها، ليصبح مجموع ما تقدمه أربع حلقات ثابتة، أسوة بزملائها، خاصة وأن البرنامج يُعرض يوميا من السبت إلى الأربعاء، وتتولى تقديمه مذيعة مختلفة كل يوم ..إلا أن مدير عام البرامج الخاصة أبلغتها بحسب قولها بأن حلقات المذيعة رجاء إبراهيم "محجوزة" منذ ثلاثة أشهر، بواقع حلقتين للمذيعة" هبة شامل" من داخل البرنامج، وحلقتين للمذيعة "مها عادل "من خارجه، رغم أن الأخيرة تقدم بالفعل برنامجين آخرين على الهواء مباشرة هما «كل الدنيا» و"ويك إند"، وتحصل من خلالهما على كامل سقفها المالي، ما يجعل من وجهة نظرها إشراكها في برنامج ثالث أمر غير مبرر!.

وأكدت عزة عبد الحكيم أن هذا الوضع ترتب عليه عدم حصولها على كامل سقفها المالي، ما يضطرها إلى تقديم برامج لا ترضاها أدبيا أو نفسيا، من بينها برنامج طبخ "بالهنا"، إلى جانب تقديمها برنامج "ثقافة وإبداع" بواقع حلقتين فقط شهريا، مشيرة إلى أنها تعمل بنظام "الكعب الداير" بين البرامج في محاولة لاستكمال سقفها المالي، وهو ما تعتبره إجحافا بحقوقها الأدبية والمهنية.

وأضافت أنها لجأت رسميا إلى لمياء سمير القائمة بتسيير أعمال القناة الفضائية المصرية، وقدمت شكوى مكتوبة، إلا أن ناهد صلاح الدين اعترضت على تدخلها، باعتبارها الجهة المختصة الوحيدة بتوزيع العمل داخل البرنامج، ومع تعثر الحل توجهت عزة عبد الحكيم إلى رئيس قطاع التليفزيون لتفاجأ بحسب روايتها بتأييده الكامل لاختيارات مدير عام البرامج الخاصة، وهو ما أصابها بصدمة دفعتها للتفكير في الإعتذار عن العمل.

واختتمت المذيعة حديثها بالتأكيد على أنها طالبت رئيس القطاع بإعادة تقييم جميع مقدمي البرامج على شاشة الفضائية المصرية، تحقيق لمبدأ المساواة في معايير الظهور، إلا أن " الجوهري" قرر إحالة الملف إلى وليد حسن نائب رئيس قطاع التليفزيون، مؤكدة أنها لا تزال في إنتظار الرد النهائي.