الموجز اليوم
الموجز اليوم
وجدى وزيرى يكتب: السيسى ..فتح بوابة مصر للعالم محمد فؤاد عن إفتتاح المتحف المصرى الكبير: مصر بتكتب فصل جديد من تاريخها العظيم الإعلامية نانسي إبراهيم تكتب:إفتتاح المتحف المصرى الكبير..حفل باهت لحدث أسطورى انتظره العالم محمد ريان يكتب: تامر عبد المنعم.. وحلم الزمن لفنون التميز والإبداع حضور عالمى غير مسبوق لإفتتاح المتحف المصري الكبير أقوى وأخطر الفقرات العالمية فى سيرك ”فانتازيا الإيطالي ” بالمقطم مصطفى كامل ونجله فتحى..يجتمعان فى دويتو لأول مرة بعنوان” إلى اللقاء” ”هيئة الأدب والنشر والترجمة” تنظم ملتقى الترجمة الدولى 2025 فى الرياض طارق شريف: أغنية ”الفراق ده نار” لعمرو دياب كانت ملكى وصالحونى بعزومة ”كبده وسجق!” عبد الرحيم كمال..السياريست والكاتب الذى أعاد الحياة للرقابة البيت الروسى والأكاديمية المصرية بروما يحتفيان بذكرى زيارة ”نيقولا الثانى” إلى مصر رامى عياش..يكشف سرا مؤثرا عن أغنيته الجديدة ” وبترحل”

الموضة الإفريقية تقتحم العالمية..من شوارع ”داكار” إلى سجادة ” الميت جالا”

في وقتٍ باتت فيه الموضة لغة للهوية، تواصل الأزياء الإفريقية فرض حضورها العالمي، ليس بوصفها اتجاهًا عابرًا، بل كترجمة حيّة لتراث متجذر يُعيد تعريف الأناقة عبر القارات.

من الجلابية المغربية إلى “البوبو” النيجيري، تشكّل الأزياء الإفريقية طيفًا متنوعًا يتحدى التصنيفات، ويُعبّر عن روح قارة لا تعترف بالحدود. وفي العقدين الأخيرين، تحولت الموضة الإفريقية إلى صناعة مزدهرة تجاوزت صادراتها 15 مليار دولار سنويًا، مدفوعة بمصممين من القارة والشتات، مثل لييا كيبيدي وأديبايو لاوال.

وبرزت هذه الموضة بقوة في مناسبات عالمية مثل حفل “ميت جالا”، بحسب دراسة لمركز فاروس للدراسات ، حيث تألقت تصميمات إفريقية مستوحاة من التراث المحلي، ممزوجة بحرفية عالمية. كما أسهم صعود الطبقة المتوسطة الإفريقية وازدهار موسيقى الـAfrobeats في ترسيخ هذا التوجه، بدعم من مشاهير مثل Wizkid وBeyoncé.

ورغم تميزها، لا تزال الموضة الإفريقية نخبوية نسبيًا، نظرًا لتكلفتها وصعوبة توفرها، وهو ما يطرح تحديات تتعلق بإمكانية دمجها في الحياة اليومية.

ومع ذلك، تظل كل قطعة قماش إفريقية شهادة على عبقرية القارة وروحها الإبداعية التي لا تغيب عن منصات العالم.