الموجز اليوم
الموجز اليوم
ماكرون فى الصين.. زيارة ثقيلة بالملفات التجارية والاستثمارية نفاذ تذاكر حفل ”جارة القمر.. فيروز” على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية دويتو جنات والحسن عادل..”الليلة حلوة” يتصدر تريند مصر والعرب ويصل للمركز 17 عالميا محمد فؤاد..يستعد لإحياء حفل غنائي فى رأس السنة غدا ..متحف ”نجيب محفوظ ” ينظم فعالية” أدب وسينما نجيب محفوظ ” وائل بهلول: مدن الجيل الرابع ورؤية الدولة العمرانية تقود مصر إلى مستقبل أكثر اتساعًا وتنمية استحواذ «إيجيترانس» على «نوسكو» وخفض حصة بنك الاستثمار القومي… خطوة جديدة لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 استقرار سعر الحديد اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 في الأسواق بعد تراجع 4 آلاف جنيه استقرار سعر الدولار اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 في البنوك المصرية المخرج مؤمن وائل.. العلامة التجارية للأعمال الرمضانية يسطع في AUC ويؤكد مكانته ببصمة إخراجية مميزة أسعار الأسمنت اليوم في مصر.. استقرار بعد تراجع 200 جنيه للطن (الخميس 4 ديسمبر 2025)

محمد ريان يكتب: البطريق وزغرودة لسيادته!

من مساوئ الحياة أن تراها مقلوبة لا محبوبة، لأنها عوجاء ومترامية الأرجاء.. هوجاء لا تعرف اتزانا.
ولأننا في عصر مقلوب، ترى البطة العرجاء، والفيل المزكوم، والطير المحموم!

هاك المضمون:
لا ينقصنا إلا الخبر المسموم الذي يقول إن "سعادته" أصبح صاحب قبعة ذات ريش أزرق، وملابس أنيقة، رغم قصر قامته.
فهو مثل البطريق حين يمشى على السجادة الحمراء تتراقص ملامحه مع وجهه السمين اللامع المتوهج، يمسك بعصاه وينتج المحتوى ذى الرنين تمثيلا وإخراجا!

يحمل في داخله خبثا لذيذا نادر الصنع، لا يجود الزمان بمثله.
فهو الإنتاج والإخراج والتمثيل الذى فشل فيه، ورغم ذلك يعاند غيظا في شخصى الملعون!

أنا شخصيا أحب فيه ذكاءه الإدارى، وله في قلبى محبة، رغم أنني أستشيط غضبا من أفعاله، إذ يخبر من حوله بأنه الوزير القادم، وهو يقفز قفزا مثل البطريق! فهل يصبح كما يقول؟ وارد.

والمصيبة الأكبر أن يبقى طويلا، فيذوب من حوله أولئك الذين يحلمون باستبعاده طمعا في فرصة ضاعت بوجوده.

البطريق الآن في أتم سعادة، يتلقى التهانى على خيبتنا، وعلى جثث الطامحين الذين أذلهم واستبعدهم.
أما أنا، فسأكون له بالمرصاد فى كل ما يفعل ويقول،لكن وعلى مستوى الصداقة أرحب به صديقا،
فهو فنان يعرف جيدا كيف يصنع مسرحا محترما.