الموجز اليوم
الموجز اليوم
ثقة مستحقة.. تكليف أحمد حلمي ووائل حسني بمناصب قيادية بحزب مستقبل وطن بالمرج ثقة مستحقة.. تكليف أحمد حلمي ووائل حسني بمناصب قيادية بحزب مستقبل وطن بالمرج احتفالية كبرى بالقاهرة لإعلان الفائزين بمسابقة ”مسافرون” للقصة والسيناريو 2025 وجدي وزيرى يكتب: حين خدع السيسي العالم .. وأيقظ المارد المصري نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل..تنعى أرملة الموسيقار الراحل ”سيد مكاوى” أفريقيا..كنز الطاقة الشمسية غير المستغل ومصر الأولى قاريا مليكة حازم.. تبوح بامتنانها للنجم كريم عبد العزيز بعد نجاحها فى” المشروع X” إعلان الفائزين بجوائز مسابقة ”مسافرون ” للقصة والسيناريو فى احتفالية كبرى الإثنين القادم بنادى التجديف اليوناني تنوع فى عروض أفلام مهرجان بردية السينمائى بسنما الهناجر..اليوم مايا مرسي تترأس أول اجتماع لمجلس إدارة بنك ناصر بعد إعادة تشكيله.. ومنحة دراسية باسم المصيلحي الأوبرا تحتفل بثلاثة عقود من الصداقة بين مصر وكوريا المخرج محمود محمود..يطلق فيلمه القصير” مين يحضن البحر” فى إطار كوميدي تراجيدي

رحيل الفنان لطفى لبيب عن عمر يناهز 78 عاما: مسيرة فنية خالدة ومشاركة وطنية فى حرب أكتوبر

لطفي لبيب
لطفي لبيب

ودّعت الساحة الفنية المصرية والعربية صباح اليوم الفنان القدير لطفي لبيب، عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء الفني والوطني، حيث قدّم خلالها أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد عن 30 عملًا دراميًا وتلفزيونيًا، بالإضافة إلى مشاركته البطولية في حرب أكتوبر المجيدة، ومساهمته في الأدب من خلال كتابته عملًا للأطفال بعنوان "الكتيبة ٢٦".

ولد لطفي لبيب في 18 أغسطس 1947 بمحافظة بني سويف، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل، عام 1979، ورغم بدايته المتأخرة نسبيًا في التمثيل، إلا أنه استطاع أن يثبت نفسه بسرعة في الوسط الفني بفضل أدائه العفوي وقدرته الفريدة على تجسيد الشخصيات المتنوعة، خاصة أدوار الموظف المصري البسيط، والمسؤول صاحب الكاريزما، ورجل الدولة الحكيم.

ومن أبرز أعماله السينمائية:

"السفارة في العمارة،عسل أسود

،صعيدي في الجامعة الأمريكية،

زهايمر،مرجان أحمد مرجان".

وفي الدراما التلفزيونية، تألق في مسلسلات مثل:"الراية البيضا،المال والبنون،الخواجة عبد القادر،صاحب السعادة،نيللي وشريهان،رجالة البيت".

لم تقتصر مساهمات لطفي لبيب على الفن فحسب، بل كان من الجنود المشاركين في حرب أكتوبر 1973، حيث خدم في القوات المسلحة المصرية وأدى دوره في الدفاع عن تراب الوطن، قبل أن يكرّس حياته بعد الحرب للعمل المسرحي والسينمائي.

بجانب تمثيله، كتب لطفي لبيب عددًا من الأعمال الأدبية، وكان أبرزها كتابه الموجه للأطفال بعنوان "الكتيبة ٢٦"، الذي حمل طابعًا تربويًا وإنسانيًا، وأكد من خلاله على اهتمامه ببناء وعي الأجيال الجديدة.

كان لطفي لبيب يتمتع بحضور طاغى، وخفة ظل جعلته محبوبًا لدى الجماهير من مختلف الأعمار، كما عُرف عنه التواضع والهدوء، ولم يكن يومًا من صناع الضجة أو أصحاب الأضواء المفتعلة.

وقد نعاه عدد كبير من الفنانين على صفحات التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، مستذكرين مواقفه الطيبة وأدواره الخالدة.

رحل لطفي لبيب بجسده، لكنه ترك وراءه رصيدًا فنيًا ووطنيًا سيظل شاهدًا على قيمة فنان لم يكن مجرد ممثل، بل كان صوتًا صادقًا للوطن والمجتمع، وفنانًا يحمل في قلبه محبة الناس وقضاياهم.