الموجز اليوم
الموجز اليوم
الإعلامى حسن هويدى: الأديان السماوية كلها كرمت المرأة غدا..إنطلاق الملتقى ” الإقليمي العربى الآسيوي للحوار بين أتباع الأديان ” بعمان أيتن عامر..تفتح قلبها لإسعاد يونس فى ”صاحبة السعادة” إلهام شاهين: المهرجان قدم لى مالم أتوقعه..وشكرا لكل من أنصف تاريخى إلهام شاهين: عرض ” كاليجولا ” مع نور الشريف ..أجمل لحظات حياتى إلهام شاهين تكشف أول صورة لها فى حياتها الفنية ..”يافنى ياغرامى” إلهام شاهين: تتويج مسيرتى فى ”شرم الشيخ ” لحظة لن أنساها راديو 9090..يتوج بجائزة MEMA كأفضل إذاعة موسيقية فى الشرق الأوسط 2025 عبد الله عقيل ل”الموجز اليوم”: نسعى لصناعة مهرجان مسرحي سعودي ينطلق من جازان إلى العالم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح يخصص سوقًا دوليًا لرؤساء ومديري المهرجانات المسرحية حول العالم حمد عبد الرضا ل ”الموجز اليوم”: مهرجان شرم الشيخ بصمة في حياتي.. وأتمنى عودة المسرح الكوميدى المصرى حفل ليلة رأس السنة بالإمارات..هيفاء وهبي نجمة 2025

غدا..إنطلاق الملتقى ” الإقليمي العربى الآسيوي للحوار بين أتباع الأديان ” بعمان

في ظل تصاعد الأزمات العابرة للحدود وتعقيدها للأطر التقليدية لبناء السلام، ومع استمرار التهميش النسبي لدور النساء والقيادات الدينية، ينعقد في عمّان الملتقى "الإقليمي العربي–الآسيوي للحوار بين أتباع الأديان حول بناء السلام الذي يراعي النوع الاجتماعي"، بتنظيم مشترك بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار (كايسيد) والشبكة الدولية للعمل المدني (ICAN)، خلال يومي 28 و29 نوفمبر تلجاري .

وللمرة الأولى، تجتمع صانعات السلام والقيادات الدينية من آسيا والعالم العربي ضمن منصة مؤسسية عابرة للأقاليم لمناقشة التحديات المشتركة عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بهدف صياغة بنية سلام أكثر شمولًا وترابطًا وأخلاقيًا.

يقوم الملتقى على خبرة تمتد لعقد من العمل العابر للأقاليم لكلٍّ من الشبكة الدولية للعمل المدني والتحالف النسائي من أجل القيادة الأمنية (WASL)، إضافةً إلى المهمة الدولية لكايسيد في تعزيز الحوار، ويأتي انعقاد الحدث استجابة لتفاقم مظاهر الاستقطاب وتصاعد التطرف العنيف وعمق الانقسام المجتمعي في كلتا المنطقتين.

يركز الحوار على صانعات السلام والقيادات الدينية، باعتبارهما من أكثر الفئات تأثيرًا وثقة داخل المجتمعات، بهدف استعادة المرجعية الأخلاقية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وإلهام المقاربات التعاونية التي تتجاوز الحدود.

يرى السفير أنطونيو دي ألميدا، الأمين العام المكلف لكايسيد، أن المبادرة تعكس التزام كايسيد في المنطقتين العربية والآسيوية بتسخير الحوار بين أتباع الأديان والثقافات كعامل محفز للتعاون الشامل ومتعدد القطاعات، مشيرًا إلى أن ربط صانعات السلام بالقيادات الدينية يسهم في تطوير استراتيجيات بناء سلام ذات جذور محلية وأخلاقية وتأثير إقليمي ملموس.

من جانبها، قالت سنام نراغي أندرليني، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية للشبكة الدولية للعمل المدني: "في ساحات النزاع اليوم، نحن بحاجةٍ ماسّة لتعزيز دور الفاعلين المدنيين. والتأكيد على قدرة النساء صانعات السلام والقيادات الدينية على إعادة صياغة فهمنا للحرب ولمفاوضات السلام. فبناء السلام يجب أن يبدأ من المجتمع ذاته، ليعكس تعقيد الأزمات المعاصرة" .

سيتضمن الملتقى جلسات عامة تفاعلية، ودراسات حالة، وورش تخطيط، وخطط عمل جماعية، مع التركيز على دمج بُعدي النوع الاجتماعي والدين في استراتيجيات بناء السلام، وتعزيز حضور القيادة النسائية داخل المؤسسات الدينية.

كما سيناقش الملتقى أطرًا أخلاقية مشتركة بين التقاليد الدينية والثقافية يمكن أن تشكّل أساسًا موجّهًا لجهود السلام في المجتمعات المنقسمة.

يشارك في الحوار نخبة من القيادات الدينية، وممثلي المجتمع المدني، وناشطات في بناء السلام والعدالة الجندرية، إضافةً إلى أكاديميين وخبراء وصنّاع سياسات من أكثر من 20 دولة في آسيا والمنطقة العربية. وسيتم الإعلان عن القائمة الكاملة للمتحدثين وجدول الأعمال خلال الأسابيع المقبلة.

على الرغم من الروابط التاريخية والثقافية والدينية المشتركة، ظلّ التعاون المنهجي بين النساء صانعات السلام والقيادات الدينية محدودًا، ويهدف الحوار لسد هذه الفجوة وفتح مسار جديد للتعاون المؤسسي والإقليمي.

يواجه الإقليمان تهديدات مترابطة أبرزها التطرف العنيف، والاستقطاب، وتفكك النسيج المجتمعي، ويتطلب الأمر حلولًا عابرة للحدود عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

يوفر الحوار مساحة لتقارب السلطة الدينية والقيادة المجتمعية، لكسر الصور النمطية، وتعزيز الثقة، وإرساء أرضية أخلاقية مشتركة، وصُمم الحوار لإطلاق تعاون دائم يشمل منصات متابعة، حملات مناصرة مشتركة، ودراسات حالة ونماذج جديدة لبناء السلام تستجيب لقضايا النوع الاجتماعي ومستندة إلى الدين وقابلة للتطبيق عبر مختلف المناطق.

من النتائج المتوقعة : "خارطة طريق مشتركة لتعزيز التعاون العربي-الآسيوي طويل المدى قائم على الحوار بين الأديان والثقافات، مجموعة واضحة من أوجه التآزر بين المجتمع المدني الذي تقوده النساء والقيادة الدينية، شبكة عابرة للقطاعات والمناطق لإعلاء أصوات الخطوط الأمامية وتعزيز صمود المجتمعات، إلتزام بالمبادرات المشتركة والتبادلات المستمرة التي تعزز بناء السلام الشامل والمستجيب لقضايا النوع الاجتماعي" .

يستند هذا الحوار بشكل مباشر على نتائج مؤتمر "المرأة والسلام والأمن" لعام 2024 في مانيلا، ويواصل رؤية الدكتورة أمينة رسول-برناردو لترسيخ التعاون العابر للأقاليم بين المنطقة العربية وآسيا تحت مظلة التحالف النسائي من أجل القيادة الأمنية.

موضوعات متعلقة