الموجز اليوم
الموجز اليوم
الأوبرا تحتفل بثلاثة عقود من الصداقة بين مصر وكوريا المخرج محمود محمود..يطلق فيلمه القصير” مين يحضن البحر” فى إطار كوميدي تراجيدي محمد ريان يكتب: جيهان أديب..ولغة الحوار وطارق ريحان التراث تشدو بنخبة من عيون الطرب فى معهد الموسيقى شرم الشيخ المسرحي يكرم النجم هاني رمزي بدرع سميحة أيوب التقديري بدورته 10 التدخل السريع يتعامل مع 140 بلاغا خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر لكبار وأطفال بلا مأوى وحالات إنسانية فى عدد من محافظات... ”مصر فى عيون أطفالنا ” بقصر إبداع 6 أكتوبر فرقة ”نويرة” تبدأ موسمها الفنى بسهرة فى حب ”أم كلثوم ”و” عبد الوهاب ” ونجوم الموسيقى العربية تمزج الحنين بالنغم مد برنامج صيف قطاع المسرح حتى 15 سبتمبر لاشين: الإتفاق بين إيران ووكالة الطاقة الذرية من المحطات التاريخية المهمة دوليا واقليميا برعاية مصر ريم مصطفى..تستأنف نشاطها الفنى وتستعد لتصوير فيلم ”حين يكتب الحب ” قريبا عرض أفلام المدرسة العربية للسينما والتليفزيون فى مهرجان بردية السينمائى بمركز الإبداع الفني..اليوم

”مصر فى عيون أطفالنا ” بقصر إبداع 6 أكتوبر

الكاتب والشاعر  عبده الزراع
الكاتب والشاعر عبده الزراع

ي​شهد قصر الإبداع الفني بمدينة 6 أكتوبر، لقاءً ثقافيًا فريدًا من نوعه، بعنوان "مصر في عيون أطفالنا"، يستضيف فيه الكاتب والباحث والشاعر البارز عبده الزراع.

يأتي اللقاء في سياق حرص المؤسسات الثقافية على إثراء المشهد الأدبي والفني، حيث لن يقتصر هذا اللقاء على مناقشة قضايا أدب الطفل فحسب، بل سيتحول إلى رحلة فكرية عميقة في تجمع بين فن الكلمة وعمق البحث، حول ما الذي تعنيه مصر في عيون الأطفال.

​يستهل الكاتب عبده الزراع حديثه بتسليط الضوء على أهمية أدب الطفل ودوره في تشكيل وعي الأجيال القادمة، مؤكدًا أن الكلمة الموجهة للطفل هي حجر الزاوية في بناء مجتمع واعٍ ومستنير، كما يلامس الزراع مفهوم الوطن ويتعرف على ما الذي تعنيه مصر في عيون أطفالنا، من خلال أبعادًا فلسفية حول كيفية قراءة العالم من منظور الطفولة، وكيف يمكن للأدب أن يكون جسرًا بين عالم البراءة وعمق الحياة.

الجدير بالذكر أن أهم ما يميز أدب الزراع، تجاوزه مجرد الحكي، ليصبح وسيلة لاستكشاف الذات والعالم، ومصدرًا لإلهام الخيال، إذ يبرع الزراع في ذلك، وكيف لا وهو الذي أثرى المكتبة العربية بالعديد من الأعمال في أدب الطفل والقصة القصيرة والرواية والمسرح والشعر، إذ يتميز أسلوبه بالجمع بين البساطة والعمق، ما يجعله قادرًا على مخاطبة العقل والوجدان معًا، كما أن مسيرته كباحث تتجلى في أعماله التي تحمل نظرة فاحصة لقضايا المجتمع، خاصة ما يتعلق بالطفل. وقد نُشرت أعماله في كبريات المجلات والصحف العربية والمصرية، وحصد العديد من الجوائز المرموقة.

​يتجاوز هذا اللقاء مجرد كونه فعالية ثقافية عابرة، بل هو بمثابة حجر يلقى في مياه راكدة، ليثير أمواجًا من التفكير والنقاش، وعليه فإن هذا اللقاء ليس إلا بداية لحوار متجدد حول أهمية الكلمة التي تبني وتُشكل وتُلهم، وتؤكد أن الثقافة هي بوصلة الوعي التي توجه خطواتنا نحو المستقبل.